تعريف تساقط الشعر

تعريف تساقط الشعر هي عندما يقوم المريض بإجراء عملية زراعة الشعر لدى طبيب من ذوي الخبرة، يمكن أن تكون النتائج مذهلة و يحصل المريض على المظهر الجمالي الذي يريده و يكون الشعر الناتج عن هذه الجراحة طبيعي بحيث حتى مصففي الشعر لا يمكنهم التمييز إذا كان هذا الشعر مزروع ام لا. اختيار الطريقة المناسبة لاستعادة الشعر والطبيب أمر بالغ الأهمية لنجاح استعادة شعرك.

كيف ينمو الشعر

[AdSense-A]

الجزء الذي يمكننا أن نراه من الشعر يسمى قصبة الشعر والذي يبرز من البصيلات، وهو عبارة عن أنبوب مثل الحقيبة تحت سطح الجلد مباشرة.

يتم إرفاق الشعر إلى قاعدة البصيلات عن طريق جذور الشعر، وهو المكان الذي ينمو الشعر حيث يتغذى من الشعيرات الدموية. مثل باقية الجسم يأتي الشعر من الخلايا، تتشكل هذه الخلايا الجديدة في جذورها، يتم دفع الشعر تدريجيا أبعد و أبعد عن البصيلات وتكون الخلايا الموجودة في قاعدة الشعر هي القريبة من الشعيرات الدموية في الدم التي تتغذى من خلالها.

كلما يحصلون على دفع بعيدا عن قاعدة بصيلات الشعر لم يعد لديهم أي تغذية ولذلك تموت. و عندما تموت هذه الخلايا، فإنها تتحول إلى بروتين صلب يسمى الكيراتين.

لذلك كل الشعر الذي نراه فوق الجلد هو بروتين ميت وتكون البصيلات فقط التي تقع في عمق الجلد، وهذا أمر ضروري في نمو الشعر. أيضا، سمك الشعر يعتمد على حجم بصيلات الذي ينمو.

نمو الشعر ليست عملية مستمرة و لكنها تتكون من عدة مراحل:

مرحلة أناجن (ANAGEN PHASE)

المرحلة الأولى هي مرحلة النمو. حيث ينمو الشعر حوالي 1 سم كل شهر، وهذه المرحلة يمكن أن تستمر بين 2 و 5 سنوات.

مرحلة كاتاجن (CATAGEN PHASE)

عندما تبدأ هذه المرحلة تنفصل البصيلة عن مصدر الدم وتندفع قصبة الشعر إلى أعلى.

المرحلة التيلوجينية (THE TELOGEN PHASE)

ويلي ذلك مرحلة الراحة التي لا يوجد فيها نمو. تستمر هذه المرحلة حوالي 5 أشهر. في نهاية هذه المرحلة، يتم تسليط الشعر، وبصيلات يبدأ في النمو واحدة جديدة.

في نهاية مرحلة الراحة، يتم تسليط الشعر والبصيلات تبدأ في النمو. حوالي 90٪ من بصيلات الشعر من فروة الرأس تنمو في المرحلة الأولى؛ حوالي 10٪ فقط هي في مرحلة الراحة. إذا تم تدمير بصيلات لأي سبب من الأسباب، لا يمكن نمو شعر جديد.

كيف تحدث عملية تساقط الشعر

إذا تعطلت أي من مراحل نمو الشعر، قد يصبح الفرد أصلع. على سبيل المثال، إذا أغلقت البصيلات (يعني أنها تكون في مرحلة الراحة ثم تسليط الشعر) بدلا من نمو الشعر الجديد، وسوف يكون هناك شعر أقل على الرأس.

هناك سبب آخر في حدوث الصلع وهو تداخل في تشكيل خلايا الشعر الجديدة في الجذر خلال مرحلة النمو. إذا تم تدمير بصيلات (أي حرق وفقدان طبقات الجلد أو الصدمة أو الأذى) سيكون هناك صلع في تلك المنطقة. يمكن للفرد أيضا أن يبدو أصلع إذا كان نمو الشعر ضعيف و هش بحيث أنه يتم كسر الشعر تماما عندما يخرج من البصيلات.

في الآونة الأخيرة أعلن العلماء في جامعة كولومبيا في نيويورك اكتشاف الجين الذي يبدو أنه “المفتاح الرئيسي” لنمو الشعر. وجدوا الجين بعد مقارنة جينات الفئران التي لا تنتمي إلى سلالة متحولة، ومقارنة جينات 11 من أفراد الأسرة الذين فقدوا كل شعرهم. هذا الاكتشاف هو خطوة نحو فهم كيفية عمل بصيلات الشعر وكيف يحدث الصلع، ويمكن أن يؤدي إلى اكتشاف علاجات فعالة تصبح متاحة في المستقبل.

[AdSense-A]

فقدان الشعر والوقاية وإعادة النمو من الناحية النفسية

ويشكل الشعر عنصرا حيويا في المظهر الشخصي للفرد. التغيرات في الشعر بما في ذلك فقدانه، يمكن أن يكون لها آثار عميقة في المقابل على التفاعلات الشخصية وعلى الصورة الذاتية.

وقد أظهرت الدراسات التي تناولت على وجه التحديد التأثير النفسي والاجتماعي لفقدان الشعر في الرجال أن الرجال الذين يعانون من فقدان الشعر المرئي ينظر إليها على أنها أقدم، أضعف، وأقل جاذبية من الناحية النظرية من نظرائهم الذين ليسوا لديهم صلع.

ليس من الغريب أن مثل هذه النمطية الاجتماعية السلبية للأفراد الذين يعانون من فقدان الشعر له تأثير كبير على الصورة الذاتية، وبالتالي على نوعية الحياة. وتؤكد الدراسات أن التصور الذاتي السلبي لفقدان الشعر من قبل الآخرين ينعكس في الاستجابات النفسية لدى الرجال الصلع.

باستخدام الاختبارات النفسية القياسية، الرجال الذين يعانون من الضيق و الاستياء بسبب فقدان الشعر، والشعور بأنه أقل جاذبية جسديا بالمقارنة مع الذين لم يعانون من الصلع.

فقدان الشعر والوقاية وإعادة النمو من الناحية النفسية

وبالنظر إلى أن العديد من الرجال لديهم دوافع قوية لطلب المساعدة قد تشمل أهداف العلاج على نحو مختلف وهي المنع من فقدان المزيد من الشعر والحفاظ على الشعر الحالي، وإعادة النمو والاحتفاظ بالشعر المفقود أو أي مزيج من الثلاثة.

غير أن الوقاية والحفاظ على الشعر في معظم الحالات هما الخياران العلاجيان الأكثر واقعية. وفي هذا السياق، يجب الاعتراف بأن هناك تفاوتا في كثير من الأحيان بين ما يفترضه الطبيب هو احتياجات المريض أو متطلباته وما يتوقعه المريض فعلا.

على الرغم من عدم وجود دراسات علمية صارمة لمواقف الرجال نحو إعادة نمو الشعر المفقود مقارنة مع منع المزيد من فقدان الشعر، هناك بعض المؤشرات المتاحة.

على سبيل المثال، في دراسة أجرى فيها الرجال الذين لديهم استبيان آثار فقدان الشعر (HLEQ) كانت النتائج على النحو التالي: 93٪ قلقون بشأن كمية الشعر التي قد تفقد 87 ٪ حاولوا تقدير إذا كانوا يفقدون المزيد من الشعر و 80٪ حاولت أن تتخيل كيف أنها سوف تبدو مع المزيد من فقدان الشعر.

التعليقات مغلقة.